فِى الأسبُوع المَاضِى .. وَأنَا سَائِراً بِسيّارتِى ذَاهِبا ً إِلى مَزرعَة الحَاج / ـــــــ وَكَان الجَو لَطِيفاً أَخذْت تَتَجاذبنى الأفكَار السَلبِية مَا بَين أَسعَار الطُيُور والخَسَائِر الرَهِيبةُ التِى يُمنَى بِِها أَصحَابُ المزَارِع بَعد طُول كدٍ وجهدٍ طوال فِترة تَسمين الكتَاكِيت والتى تَمتد إلى سَبع أسابِيع حتى تُصبح طيور جاهزةً للتسوِيق … وبَين أخبار الإنتخابات التشرِيعِية .. والتَطَاحُن والمعَارك والبلطجة