بعد مساء الخير .. حديثنا الْيَوْمَ عن مدى تأثير أشعة الشمس المباشرة على المسببات المرضية فى الطيور
فكثير من مربى الدواجن يعزون قلة ظهورالأمراض بصورتها الشرسة على الطيور فى فصل الصيف إلى إرتفاع درجات حرارة الجو وبأن هذه الحرارة كفيلة بقتل مسببات الأمراض من فيروسات وبكتيريا .. وهى فكرة خاطئة لأن درجات الحرارة المطلوبة لقتل تلك المسببات مرتفعة جداً فوق ال٥٠ درجة مئوية
ولكن الذى يقتل تلك المسببات هى التعرض لأشعة الشمس المباشرة … حيث يحتوى ضوء الشمس على الأشعة فوق البنفسجية فعندما تكون طول موجتها الضوئية من ٢٤٠ – ٢٨٠ nm نانو متر فإنها قادرة على قتل الكثير من الفيروسات ومنها فيروس النيوكاسل وإنفلونزا الطيور .. كما تؤثر على كل البكتيريا سالبة الجرام بدرجات متفاوتة ، غير أن البكتيريا موجبة الجرام تقاوم تأثيرها إلى حد ما … بينما لا تؤثر هذه الأشعة على البكتيريا المتجرثمة ولا على معظم الفطريات ولا على حويصلات الكوكسيديا على إختلاف عتراتها .
أما الأشعة تحت الحمراء وهى أيضاً من إنبعاثات ضوء الشمس لها قدرة تطهيرية محدودة إذا ما قورنت بالأشعة فوق البنفسيجية
شاهد أيضاً
(109) بعد مساء الخير. …. حديثنا اليوم عن ما يعرف بمرض هيستريا الطيور Hystria
بعد مساء الخير. …. حديثنا اليوم عن ما يعرف بمرض هيستريا الطيور Hystriaفى عام ٢٠٠٤ …