ملأَني شُعورٌ بالغِبطةِ والسَّعادةِ وأنا جَالسٌ بجوارِ الـ م/ صلاح فى سيَّارتهِ الجَديدةِ النصف نقل الشيفرولية ـ بداية دخول العربات النصف نقل فى مصر ـ وكُنا فى شهرِ نوفمبر والجوُّ خريفى جميل … وكانت السيّارة تسيرُ بنا الهوينى فقد كان الطريق -الممتد من مدينة كفر الدوار إلى مزرعة الــ م / صلاح بطول حوالى 10 كم – يُجهّز للسفلتة .. وتغطيهِ كمياتٌ كبيرةٌ منَ الأحجارِ البيضاءِ الغيرُ مستويةٍ .. ولِذا فالطريقُ غيرُ مطروقٍ للسَّياراتِ خوفاً مِن أصحابِها علَى سياراتِهم .