بِالأمس وأثنَاء إِنشِغَالى بِتوقِيع الكَشف الطِبى للطُيور الحيّة المَريِضةُ والقِيَام بتشرِيح الطُيور النَافِقة وكَانت العِيَادة مَلئَى بِالزبَائِن والكُل فِى عَجلةٍ مِن أمرهِ ، وَوَسط سُؤال مِنى وإِجَابةٌ مِن صَاحِب المَزرعة والذىِ أَصابهُ الدَور فِى الكَشفِ عَلى طُيُورهِ ، وَبَين رَدى عَلى بَعض الإِستفسَارات التِليِفُونية ، تَنَاهَى إلى سَمعِى حَديثٌ هَامِسٌ وضاحكٌ يَدُور بَين إِثنيّن مِن الزبَائِن واللذَان سَوف يَحِلُّ دَورهُمَا بَعد الحَالة التِى أمَامِى وكَانَا يُشِيراَن عَلى طُيُورهمَا المَوضُوعة عَلى طَاولة الكَشف … وكل ما أستطعت سمعه هو كلمة لاسيكس (( وهو دواء بشرى يعطى للمرضى الذين يعانون من تراكم السوائل فى أجسامهم والذى يساعدهم على التخلص منها عبر الجهاز البولى )) وإختزنت أنا الكلمة والضحكة لحين مثولهما أمامى لتوقيع الكشف الطبى على طيورهما .