تَأملتُها ملياً … رُبما بكُلى … لَمستُها بِحنَان … لَثمتُها بِشفتَاى … تَأملتُ بيَاض لَونِها الناصِع… بيَاض هَادئ رَصِين… أسرَنى جَمالُ إِستدَارتِها المُميّز… سَرحتُ فى مَاهِية تَكْوِينهَا ومُكونَاتِها … ولمّ أَفقُ إلّا عَلى هَمهَمة بَعض الزُملاء وأصْحَاب المَزارع المُقرّبين مِنى … وصَاح أحَدهُم بِى … مَا كُلُ هَذا الحُب…؟!! لا أرَى إلّا وَلِه يتغزّل فى مَعشُوقتهِ … فَضَحك الجَمِيع … وقَال آخر مَا الذِى يُؤّسِرك ؟؟!!