[docupress-document url=’undefined’/] و مرت الأيام .. و أخذتنا الدُنيا.. و تلاَعبتْ .. بأمانينا…. و أطاحتْ بالقصور التى كُنا قد شيّدناها … تارة تكُون معنا و تارة تكون علينا … آه .. إنها الدنيا .. و ذات يوم وجدت تليفونى المحمول يرِن بنغمته المميزةً لموسيقى مُوتسَارت (السيمفونية الأربعين) و التى تُصاحب كَلِمات الأخوان رحبانى فى أُغنية فيروز .. ..( يا أنا يا أنا.. أنا و ياك ..) فتنبهت على الرنين و حاولت أن أعرف مَن هو صَاحب هذا الرقم الذى يظهر على تليفونى المحمول فلم أعرف … وأجبتُ على التليفون ..