أتذكر بدايات أيام زواجى … بأنى قد لاحظت إهتمام زوجتى ورفيقة دربى في رحب الحياة ومضايقها … إهتمامها الشديد بنظافة المنزل ، فكل ما في البيت مرتّب وفى مكانه المضبوط و بأعلى درجة من النظافة … وأن هناك بروتوكولات وحدود متّبعة بدقة في دخول المنزل والخروج منه .. وأيضاً الجلوس والقيام والتحرك داخله …. وهذا شيئ محمود … فعند عودتى من عملى كل يوم أجد المنزل وكأنه جديداً لم تطأه قدم ولم تمسه يد كائن من كان …. وكان ولازال موضوع نظافة وترتيب منزلنا مسار أحاديث الأصدقاء والجيران والأقارب … بل وسار مثلاً يحتذى به ويشار إليه في النظافة وحسن الترتيب .